No products in the cart.
يوم توعوي تحسيسي حول سرطان الثدي
في إطار أنشطتها السنوية الخاصة بشهر أكتوبر الوردي، نظمت جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب يوم 25 أكتوبر يوما تحسيسيا حول سرطان الثدي، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر وتشجيع الوقاية من هذا المرض الذي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء.
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة نزهة الراوي، نائبة رئيسة الجمعية، رحبت فيها بالحضور الكريم، وقدّمت تعريفا موجزا عن الجمعية ومسارها الحافل بالعطاء، مستعرضة أهم إنجازاتها ومبادراتها الرامية إلى إيصال صوت المرضى والدفاع عن حقوقهم الصحية والاجتماعية.
بعدها، قدمت الدكتورة رجاء نجيب، أخصائية الأورام السرطانية، وطبيبة بالمركز المرجعي للصحة الإنجابية والرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، عرضا علميا شاملا تطرقت فيه إلى ماهية مرض السرطان، والفئات الأكثر عرضة للإصابة به، إضافة إلى طرق الكشف المبكر والعوامل المسببة للمرض. كما سلطت الضوء على أساليب العلاج الموجّه وفق كل حالة على حدة، مشددة على أن الوقاية والكشف المبكر يمثلان الركيزة الأساسية لتحقيق نسب شفاء مرتفعة وتسريع مسار التعافي.
وفي مداخلة ثانية، تناول الدكتور طارق المسعودي، الجراح الأخصائي في سرطان الثدي، موضوع الجراحة والترميم بعد الاستئصال، حيث قدّم عرضا مدعماً بالصور والشروحات حول التقنيات الحديثة المستعملة في ترميم الثدي وإجراء العمليات التجميلية التعويضية، مبرزاً أهميتها في استعادة المرأة لثقتها بنفسها بعد العلاج.
كما قدّمت السيدة إكرام الصغير، رئيسة الجمعية، كلمة ختامية نوّهت فيها بالجهود المبذولة من طرف الداعمين والمحسنين الذين يساهمون في تمويل أنشطة الجمعية وتمكينها من تقديم خدماتها الاجتماعية والإنسانية، مؤكدة على أهمية تظافر الجهود لمواكبة المرضى وتحسين جودة حياتهم.
وفي ختام هذا اليوم التحسيسي، تمّ تقديم شهادات تقديرية للدكتور طارق المسعودي والدكتورة رجاء نجيب عرفانا بمشاركتهما القيمة ومساهمتهما في إنجاح اللقاء، كما تمّ تقديم هدية رمزية من إبداع المريضات إلى الدكتورة أسماء آيت القاضي، تقديرا لدعمها المستمر للجمعية، لاسيما في توفير الفضاءات اللازمة لتنظيم مثل هذه المبادرات التوعوية.
تتوجه جمعية نبض بخالص الشكر والتقدير إلى مختبر روش على رعايته الكريمة لهذا النشاط، وإلى، وإلى جميع المشاركين والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح هذا اليوم المميز، وجعلوه محطة جديدة لنشر الأمل والوعي والتضامن في مواجهة سرطان الثدي.














