أنشطة, مجموعات الدعم وورش العمل

يوم علمي تحسيسي: سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج نحو مقاربة شمولية

في إطار فعاليات أكتوبر الوردي، نظّمت جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب يوما علميا وتحسيسيا تحت شعار: “سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج نحو مقاربة شمولية”. وقد أُقيم هذا الحدث يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 بمقر مركز الصيدلة شبه الطبية آيت القاضي بحي أولاد وجيه – القنيطرة، بحضور مجموعة من الأخصائيين والمريضات والمهتمين، في أجواء مفعمة بالأمل والتفاعل.

استُهلّ اليوم بكلمة افتتاحية ألقتها السيدة إكرام الصغير، رئيسة الجمعية، رحّبت فيها بجميع الحضور كما أعلنت عن خبرين هامين، حيث كشفت أولاً عن استرجاع الجمعية مقرها وستُستأنف فيه قريبًا الورشات والأنشطة الدورية الخاصة بالتوعية والدعم النفسي للمريضات، كما أعلنت ثانيًا عن الانضمام الرسمي لجمعية نبض إلى اللجنة التحضيرية لتأسيس تحالف وطني للجمعيات مرضى السرطان بالمغرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل المشترك والتنسيق بين الجمعيات.

تضمّن البرنامج العلمي ثلاث مداخلات متكاملة أطرها أخصائيون بارزون في مجالاتهم، تناولوا موضوع الرعاية الشمولية لمرضى السرطان من زوايا متعددة. قدّمت الدكتورة سارة داودي، أخصائية في علاج الأورام، عرضًا شاملاً حول أهمية الكشف المبكر في الرفع من نسب الشفاء، مع شرحٍ مفصلٍ لأسباب المرض وأعراضه وطرق العلاج وسبل الوقاية. أما الدكتورة مريم البردعي، أخصائية في التغذية، فقدّمت مداخلة غنية حول النظام الغذائي الأنسب لمرضى السرطان، موضحةً أهمية التغذية السليمة خلال فترة العلاج وبعدها. في حين تناولت الدكتورة أسماء آيت القاضي، صيدلانية وخبيرة في التجميل والعناية بالبشرة، موضوع العناية بالبشرة أثناء وبعد العلاج، مؤكدةً ضرورة الترطيب المستمر واستخدام الواقي الشمسي للحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها بعد العلاج الإشعاعي.

عرف اللقاء أيضًا مشاركة ممثلة مختبر SVR المغرب، التي قدّمت نصائح عملية حول اختيار المنتجات الملائمة لنوع البشرة ومرحلة العلاج.

بعد العروض العلمية، استمتع الحضور بجلسة شاي ودّية كانت فرصة للتعارف وتبادل الخبرات، ثم اختُتم اليوم بصورة جماعية جمعت أعضاء المكتب والمنسقات والمشاركات في أجواء مفعمة بالأمل والتضامن.

وفي الختام، تتوجّه جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب بخالص الشكر إلى نوفارتيس وإس. في. آر المغرب على دعمهما الكريم، وإلى السيدة أسماء آيت القاضي على استضافتها الكريمة ومساهمتها الفعّالة في إنجاح هذا النشاط الهادف إلى نشر الوعي وتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما تعبّر الجمعية عن امتنانها العميق لكل المشاركات والمشاركين، والأطباء والمتطوعين، والمنسقات، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا الحدث الذي شكّل محطة مميزة في مسار التوعية والدعم للمريضات.

اترك تعليقا

تعليقك
يتم مراقبة التعليقات قبل النشر.