No products in the cart. (Shop coming soon)
- لقد مر هذا حدث.
التواصل التشاركي وبناء القدرات لدعم مرضى السرطان وتعزيز التشبيك وتحديث المعارف
يناير 11 - يناير 12
نظمت جمعية السرطان… كلنا معنيون أيامًا تواصلية يومي 11 و12 يناير 2025 تحت عنوان التواصل التشاركي وبناء القدرات لدعم مرضى السرطان وتعزيز التشبيك وتحديث المعارف. هدفت الفعالية إلى تعزيز العمل المؤسسي المشترك بين الجمعيات الوطنية والدولية العاملة في مجال دعم مرضى السرطان، لتحسين جودة الخدمات وضمان استدامة الجهود الإنسانية. وتضمن البرنامج العلمي لقاءات، وحوارات، وعروضًا متنوعة.
كان لجمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب حضور بارز في الفعالية، حيث تم تفويضها رسميًا من جمعية السرطان… كلنا معنيون لتنسيق دعوة الجهات الرسمية، بما في ذلك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مديرية الأمراض والأوبئة، ومكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب. استجابت هذه الجهات بشكل إيجابي وشاركت بفعالية في النقاشات والأنشطة.
افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها رئيسة جمعية السرطان… كلنا معنيون، السيدة سعيدة حميدون.
شهد اليوم الأول مداخلات علمية ثرية ركزت على مستجدات العناية بمرضى السرطان.
بدأت الدكتورة لبنى بوسلهام، ممثلة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، البرنامج بعرض تناول الإطار العام لمنظمة الصحة العالمية للمشاركة الهادفة لذوي التجربة الحية مع السرطان. سلطت الضوء على تكييف المغرب لهذا الإطار وتحديد الأولويات الوطنية، مثل بناء القدرات ومواجهة الوصم، ودعت إلى تعزيز التنسيق بين الجمعيات لتحسين جودة الرعاية.
تلتها مداخلة الدكتورة عواطف باللكحل، ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، التي أثنت على الجهود المبذولة على الصعيدين العالمي والوطني، وعلى دور فعاليات المجتمع المدني. كما أشارت إلى أهمية المشاركة الفعالة لتحسين الخدمات وحياة الأشخاص ذوي التجربة الحية مع السرطان.
تضمن البرنامج عروضًا طبية افتتحها الدكتور نور الدين بنجعفر بتقديم عرض شامل حول تاريخ علاج السرطان بالمغرب وأبرز التطورات في هذا المجال. وخلال كلمته، أشاد بدور المجتمع المدني، وخص بالذكر جهود جمعية نبض في دعم مريضات سرطان الثدي، مشيدا بدورها الحيوي في تحسين جودة حياة المرضى.
تخللت الفعالية أيضًا مداخلات قيّمة للدكتورين حسام حداد ومحمد المصمودي، شملت أحدث التطورات الطبية في علاج السرطان،واهمية المقاربة الشمولية كما تناولت الأنشطة مواجهة التحديات الطبية والاجتماعية، وبناء القدرات، وتطوير حلول مبتكرة لتحسين رعاية المرضى.
اختُتمت الجلسة بمداخلة الدكتور عبد الكريم المقدم مختص في الطب النفسي، ناقش أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان وتأثيره الإيجابي على العلاج. واختُتم اليوم الأول بكلمة للسيد إدريس البلقاسمي، عضو مكتب الجمعية المنظمة، الذي عرض توصيات هذا اليوم.
كما أُتيحت الكلمة لبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني المدعوين خلال هذا النشاط، حيث ساهمت جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي، ممثلة برئيستها السيدة إكرام الصغير، بإلقاء كلمة في هذا الصدد.
تميز اليوم الثاني بورشة عمل تطبيقية أشرف عليها الدكتور عبد الملك أصريح، خبير في مجال التشبيك، تناولت مفهوم التشبيك وبناء التحالفات بين الجمعيات.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل ناقشت سبل تعزيز التعاون وتطوير خطط عمل مشتركة بين الجمعيات. استعرضت الورشة أفضل الممارسات لبناء شبكة فعّالة، مع التركيز على التحديات التي تواجه الجمعيات، ودور الأشخاص ذوي التجربة الحية في تعزيز فعالية الشبكة وتحقيق أهدافها.
اختُتمت الورشة بتقرير شامل يعكس توافق الجمعيات على إنشاء لجنة متابعة لتأسيس شبكة وطنية لدعم مرضى السرطان.
أكدت الجمعيات على أهمية تمثيل الأشخاص ذوي التجربة الحية في هذه الشبكة لضمان استدامة التأثير وفعالية الجهود المشتركة، مع التركيز على أهمية الترافع والمناصرة، وكذا تحسين الخدمات المقدمة للمرضى ودعم الجهود الإنسانية في هذا المجال، وتم تحرير واصدار بلاغ في موضوع التنسيق لتأسيس شبكة وطنية لجمعيات دعم مرضى السرطان.
تتوجه جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب بجزيل الشكر إلى جمعية السرطان… كلنا معنيون على تنظيم هذه الأيام التواصلية المهمة التي أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك. كما تشكر الجمعية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية اللتين لبيتا دعوتها، وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية. تؤكد جمعية نبض التزامها الكامل بمواصلة العمل لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين جودة حياة مريضات سرطان الثدي في المغرب وخارجه.