No products in the cart. (Shop coming soon)
- لقد مر هذا حدث.
نظمت وزارة الصحة الاجتماع الافتتاحي لتنفيذ إطار العمل التابع لمنظمة الصحة العالمية للمشاركة الفعالة للأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض غير السارية في المغرب
نوفمبر 4 @ 8:30 ص - نوفمبر 5 @ 3:30 م
في خطوة رائدة على الصعيد الوطني والإقليمي، عُقد اجتماع تنسيق الأطراف المعنية على مدار يومين في الرباط العاصمة، خلال 4 و5 نونبر 2024، وذلك بدعوة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. يأتي هذا الاجتماع في إطار التزام المغرب بإدماج أصوات الأفراد الذين عايشوا تجربة السرطان في تطوير السياسات والبرامج. ويعتبر المغرب بذلك ثاني دولة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد سوريا، تعطي الأولوية لإدماج أصوات الأشخاص الذين عايشوا تجربة السرطان في رسم ملامح استراتيجيات مكافحة هذا الداء المستعصي.
وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها (2019-2029) وخطة العمل الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته (2020-2029)، تركز هذه المبادرة على نهج يركز على المريض، ويتجاوز الرعاية الصحية ليشمل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية. وقد استكشف المشاركون، بمن فيهم المرضى والجمعيات الداعمة والأطراف المعنية الرئيسية، عوامل التمكين وأولويات الأنشطة التشاركية.
يسُر جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب أن تشارك في هذا الحدث الهام، ممثلة برئيستها السيدة إكرام الصغير. وقدمت السيدة إكرام عرضا تفصيليا عن الجمعية، سلطت فيه الضوء على أهدافها وإنجازاتها ومساهماتها في دعم مرضى السرطان في المغرب. وأكدت رؤيتها على أهمية الجهود التعاونية متعددة القطاعات في تعزيز صمود الأفراد المتأثرين بالسرطان وتعزيز الرعاية الصحية الموجهة للمريض.
وتضمنت أهداف الاجتماع تقديم إطار منظمة الصحة العالمية، وتعزيز التواصل بين الأطراف المعنية، ومناقشة مبادئ الإطار وتنفيذه، وصياغة خطة عمل أولية. ومن المتوقع أن تكون النتائج تعزيز قنوات الاتصال، وتقييم مستويات المشاركة الحالية، ووضع خطة عمل محددة جيدًا مع تحديد أدوار محددة لكل طرف معني. ويهدف الورش إلى بناء شراكات مستدامة ومتعددة القطاعات للمشاركة الفعالة في رعاية السرطان من خلال المناقشات الجماعية والدورات التي يسهلها المرضى.
تُعرب جمعية نبض عن تقديرها للجهود التعاونية المبذولة خلال هذا الحدث، الذي يمثل خطوة أساسية نحو المشاركة الفعالة في رعاية مرضى السرطان في المغرب. وتتطلع الجمعية إلى مواصلة الشراكات التي تمكن المرضى وتعزز شبكات الدعم داخل إطار الرعاية الصحية.
نبض، صوتكن النابض!