أسبوع لندن العالمي للسرطان 2024

شاركت جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب في ندوة هامة عبر الإنترنت بعنوان «إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن السرطان وإدارته في منطقة شرق المتوسط»، والتي جمعت نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة نفسها لمناقشة الحاجة الملحة للكشف المبكر عن السرطان وأثره الكبير على تحسين النتائج الصحية.

نُظّمت هذه الندوة من قبل تحالف الأمراض غير السارية في شرق المتوسط، وسلطت الضوء على التحديات التي يواجهها مرضى السرطان في المنطقة، حيث يتم تشخيص العديد منهم في مراحل متقدمة من المرض، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف العلاج وتراجع معدلات البقاء على قيد الحياة. وقد ركزت المناقشات خلال الجلسة على كيفية تمكين الأنظمة الصحية من إعطاء الأولوية لفحوصات السرطان من أجل تحسين التشخيص المبكر، وخفض تكاليف العلاج، وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض.

وخلال هذا الحدث، قدمت السيدة إكرام الصغير، رئيسة جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب وشخص ذو تجربة حية مع السرطان، شهادة مؤثرة حول أهمية الكشف المبكر. واستعرضت تجربتها الشخصية وعملها الجمعوي، مما أبرز الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية في نشر الوعي وإطلاق المبادرات التي تعزز فحوصات وتشخيص السرطان. وقد أكدت مداخلتها على ضرورة تعزيز التعاون بين المهنيين الصحيين وصناع القرار والمنظمات الداعمة لتحسين مستوى الرعاية الصحية الخاصة بمرضى السرطان في منطقة شرق المتوسط.

كما شهدت الجلسة مشاركة مجموعة متميزة من الخبراء من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان والمغرب، الذين ناقشوا العوائق والعوامل التي تسهم في تعزيز أو عرقلة برامج فحص السرطان في بلدانهم. ومن خلال هذه النقاشات، تم تبادل رؤى قيّمة حول كيفية تعزيز التعاون الإقليمي وإجراء تغييرات سياسية تساهم في تحسين جهود الكشف المبكر.

تفخر جمعية نبض بمشاركتها في هذا الحوار الحيوي، وتؤكد التزامها بمهمتها المتمثلة في تحسين رعاية مرضى السرطان وتعزيز الكشف المبكر عنه في المغرب وخارجها. وستواصل الجمعية دعم المبادرات التي تدعو إلى تحسين برامج فحص السرطان والعمل على إزالة الحواجز التي تحول دون التشخيص في الوقت المناسب.

تابعونا للاطلاع على آخر مشاريعنا وجهودنا المستمرة لإحداث فرق في رعاية مرضى السرطان.

شاهدوا الندوة كاملة هنا.