No products in the cart. (Shop coming soon)
- لقد مر هذا حدث.
يوم توعوي تحسيسي
أكتوبر 12 @ 10:00 ص - 2:00 م
في إطار تعزيز الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة خلال شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، وتماشياً مع شعار الوزارة “لا تتردي فحصك الآن أمان واطمئنان“، نظمت جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب يوم السبت 12 أكتوبر 2024 لقاء تحسيسيا حول أهمية الكشف المبكر، الوقاية، والعلاج من سرطان الثدي.
استهلت السيدة إكرام الصغير، رئيسة جمعية نبض، اللقاء بكلمة ترحيبية تناولت فيها تعريف الجمعية وأهدافها. وقد أكدت في كلمتها على دور الجمعية كمجتمع مدني في تكميل الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة في التحسيس والتوعية بسرطان الثدي، خاصة وأن سرطان الثدي من السرطانات القاتلة والأكثر انتشارا. كما أشارت إلى التزام الجمعية، على مدى السنتين الماضيتين، بالدفاع عن حقوق المريضات وإيصال أصواتهن. وعبرت السيدة الصغير عن امتنانها لكافة أعضاء الجمعية والحضور، كما قدمت شكرها للأطباء المتطوعين ولشركة نوفارتس على رعايتها للحدث، ولدار الرائدات على استضافتها.
بدأت سلسلة المداخلات مع الدكتورة هدى الشاهدي، طبيبة سابقة بالمركز المرجعي للصحة الإنجابية لالة سلمى في القنيطرة، حيث قدمت عرضًا توعويًا حول أهمية الكشف المبكر والأعراض التي لا ينبغي تجاهلها. وأكدت على أن التشخيص المبكر يعزز بشكل كبير من فرص العلاج، مشيدةً بالدور المحوري الذي يلعبه المركز المرجعي في توفير فحوصات أولية مجانية. كما قدمت الدكتورة الشاهدي إحصائيات توضح أن امرأة من بين كل ثمان نساء تصاب بسرطان الثدي، مع تسجيل 650 ألف حالة إصابة.
ثم قدمت الدكتورة مريم محتات، أخصائية في طب وجراحة النساء والتوليد، مداخلة حول العوامل المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك العوامل الوراثية، الجسدية، والهرمونية. وتطرقت الدكتورة محتات إلى أسلوب الحياة، مشددةً على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم. كما قدمت مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان، مشيرةً إلى أن النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الخمسين هن الأكثر عرضة للإصابة، بينما تعتبر العوامل الوراثية مصدر قلق أكبر للنساء دون سن الخامسة والثلاثين.
بعد ذلك، قدمت الدكتورة أسماء الطويل، أخصائية في الأنكولوجيا والعلاج بالأشعة، نظرة شاملة على طرق علاج سرطان الثدي، مسلطة الضوء على مفهوم الرعاية الشخصية في علاج السرطان. وأوضحت أن سرطان الثدي ليس نوعًا واحدًا بل يضم عدة أنواع وأنماط فرعية، مما يستدعي وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة. وأكدت الدكتورة الطويل على أن رحلة كل مريض فريدة من نوعها، وأنه لا يوجد نهج موحد للعلاج، بل تُصمم البروتوكولات العلاجية لتناسب حالة كل مريض بشكل فردي.
واختُتم الحدث بجلسة نقاش تفاعلية، حيث أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة على الأطباء الخبراء، مما أسهم في إثراء الوعي بسرطان الثدي وأساليب علاجه. تلت الجلسة حفلة شاي، حيث تم تعزيز التواصل بين المشاركين.
تتقدم جمعية نبض بالشكر الجزيل للدكتورة هدى الشاهدي، والدكتورة مريم محتات، والدكتورة أسماء الطويل على مساهماتهم القيمة التي أضفت على اللقاء معلومات هامة وطمأنت الحضور. كما تتوجه بالشكر لشركة نوفارتس، وللمنسقين، والمتطوعين، وأعضاء الجمعية على جهودهم التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث التوعوي.
نبض؛ صوتكن النابض!